الجنسية: مصري ، المهنة: العمل الحر
منذ تخرجت من كلية التربية الرياضية وتعيينى فى وزارة الشباب والرساضة لم القى رضا فى نفسى للانسجام مع الوظيفة، لاننى منذ طفولتى عرفت معنى المكسب من العمل الحر.
بدأت نذ صغرى فى تجارة الالعاب، خاصة فى الاعياد وفى المرحلة الثانوية اخترقت مجال التسويق المباشر وحققت نفسى تفوقا ملحوظا فى التسويق من خلال شركة D S MAX العالمية ما ادى الى ترقيتى خلال فترة لا تتجاوز ٦ اشهر، وتمكنت فى ما بعد من تولى ادارة احد فروع الشركة فى مصر ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، ونظرا لجهدى المخلص فى العمل اسندت لى الشركة افتتاح فروع جديدة، حتى توليت ادارة جميع فروع الشركة فى مصر بعد نجاحى فى افتتاح فروع للشركة فى معظم المحافظات، ما دفع الشركة لاستدعاء مسوقيها من الدول الافريقة للاستفادة من التجربة المصرية، كما ندبتنى الشركة لتدريب زملائى فى فروع الشرطة فى جنوب افريقيا وزامبيا وتنزانيا، اضافة الى اننى نلقيت تدريبا على اسدى خيراء عالميين فى بريطانيا وغيرها من الدول الاوربية.
وعقب نجاحى فى مصر انتقلت الى العمل فعليا فى افريقيا وكامت المخطط لى البداية فى جوبا، جنوب السودان، الا ان الحرب المشتعلة هناك حالت دون تنفيذ التجربة، فقررت السفر الى كينيا
بعد الاتفاق مع صديقى أنيس الهندى الكينى، على تأسيس شركة افريقية، ونجحت خلال فترة وجيزة فى افتتاح عدد من الفروع لشركتنا فى العاصمة الكينية وبعض المدن، وهناك اكتشفت ان المصريين حققوا نجاحا باهرا فى مجالات مختلفة، منهم خريجى الجامعات والمؤهلات المتوسطة والمهنيين، نظرا لافتقاد كينيا وغيرها من دول افريقيا للايدى العاملة الماهرة والتصنيع.
ولذا أقول ان افريقيا هى القارة الغنية المجهولة لنا نظرا لتجاهل الاعلام المصرى لها، لان افريقيا غنية بمواردها الطبيعية وللاسف نحن لا ننظر سوى تحت اقدامنا فمن يريد السفر يتجه نظره الى دول الخليج دون التفكير فى السفر او او الهجرة الى افريقيا، التى يغزوها اليهود اضافة الى اللبنانيين.
ولذا علينا التفكير خارج الصندوق واعادة النظر فى اولويات السفر والاتجاه الى افريقيا، ويمكن لوزارة القوى العاملة حل مشكلة البطالة بابرام عقود محترمة للعمالة المصرية مع الدول الافريقية، بل ويمكنها الحصول على اراضى رخيصة للغاية لاقاقة مشروعات صناعية صغيرة هناك، فى كينيا وزامبيا وتنزانيا وكوت ديفوار والكونغو، نظرا لاننى زرت هذه البلاد واكتشفت انها تفتقد الصنايعى الماهر، فمثل هؤلاء اجورهم مرتفعة للغاية ويمكنهم تحقيق الثراء فى اقرب فرصة.
الحكايات عن السوق الافريقية وفرص العمل كثيرة وسوف اتابع كتابة مقالات كاشفة عن الفرص الافريقية وانتظر اسئلتكم.. والى لقاء فى مقال اخر