نعم تصدق الأحلام لو بعد حين لو كانت سنوات او حتى نصف العمر . هكذا الحياة تعطينا بعد ان تاخذ سنوات من الجد والتعب لنحصد ابتسامة الرضا اخر مشوارنا .
بدأت حياتي وبيدي قلم رصاص يرسم كل شيء قبل أن يرسم حروفا و ارقام
كبرت معي موهبتي رغما عن كل الصعوبات ولعدم توفر مجال المساعدة كان والدي فقط اهم يد قدمت الدعم لي والتشجيع.
رسمت بذهني مستقبل ملون و فراشي وألوان . وصلت حتى أبواب الجامعه لكن القدر اختار لي فرعا آخر للدراسة حزنت كثيرا لكني لم استسلم و قررت أن أتابع و أكبر وارسم
فعلا بدأت سلسلة من المشاركات بمعارض مهمة بسن صغيرة و استمريت وانهيت دراستي وقررت وان اعلم الأطفال واقدم لهم ما لم احصل عليه بطفولتي
فتحت مركزا لتعليم الرسم كانت تجربة جميلة مع أطفال من سن الثالثة حتى الكبار بالسن.
بدأت اعلمهم الرسم بشكل مدروس وقدمت لهم تجربتي ودراساتي و خبرتي وكل اهتمامي واقمت لهم معارض لتشجيعهم .كم جميل ان تساعد المواهب الصغيرة لتصبح ناضجة وتكون بذرة فنية جميلة لتكبر و تصنع فن راقي لأني أؤمن ان المجتمع الصحي يقوم على الفن والأخلاق. اقول بالنهاية انا سعيدة لما حققت لنفسي ولطلابي .