في الحب

الثلاثاء, 19 أيلول/سبتمبر 2017 14:47

زوجي العاجز جنسيا يخوننى مع عشيقته على سريري

عندما وجدته ظننت أنني وجدت معه كل شيئ، تمنيت أن يكون لي شريك حياة تتوافر به كل المواصفات الزوج الطيب الحنون، يحترمني ويحبني ونكون معاً عش الزوجية وأسرة صغيرة.


نشأت أنا وإخوتي البنات وسط أب وأم هم رمز الحنان والطيبة والعطاء، الصلاة أهم شيء في المنزل، ولأننا جميعا وكان أبى شديد الخوف علينا وكان يغلق علينا الباب وافتقدنا التعامل الخارجي مع الناس، وعندما توفى فقدنا الثقة والأمان، وبدأ بالتخبط عند تعاملنا، وبسبب مرض أبى اضطررت أنا وإخوتي للعمل لمساعدة أمي وشقيقاتى الصغار، والتحقت أختى الكبيرة بالعمل في مدارس خاصة واتجهت للعمل في المجال التكنولوجي في شركة أحد أقاربي.


وحضر مهندس للالتحاق بالعمل معنا وتم تعيينه ومرت الأيام وأشاد الجميع بأخلاقه وتفوقه واحترامه للجميع، وذات يوم عرض عليّ، هذا الشاب الزواج، وأخبرته أن يذهب لصاحب العمل للتحدث معه لأنه قريبي وكنت اعتبره والدى وتمت خطبتي به وعشت أحلى أيام عمرى، وتحول احترامي لشخصه الى حب جارف لحنانه الشديد وطيبته، وكانت سعادتي لا توصف بعطاء ربى لهذا الانسان الرائع الذي أتى ليعوضني فقداني لأبى.


وعندما تزوجنا اكتشفت انه يعتمد على أهله في كل مصاريف حياتنا، وعندما ناقشته قال لي هم أهلي ومسئولين عنى، مرت الأيام ولاحظت جلوسه المتكرر أمام الكمبيوتر والتحدث مع البنات عن الجنس وعند مواجهته أنكر ولأنى كنت شديدة التعلق به كنت أكذب عيني، ولاحظت ابتعاده عنى في العلاقة الزوجية، فلم يكن لي خبرة بالثقافة الجنسية، ومن الله علينا بابنى الوحيد، وأمضينا عام في سعادة، وكنت أتجاهل عيوبه.


وبعد مرور ثلاث أعوام قرر اقامة مشروع وباع شقة الزوجية وانتقلت الي شقه ايجار ومن وقتها اختلف كل شيء ظهر التمرد عليه وبدأ يثور لأتفه الأسباب ويكذب، وكان كثير البعد عن المنزل، وتحولت علاقتنا الزوجية الى شبه منعدمه، كنت كثيرة البكاء من شدة قهري ولوعتي، واكتشفت أن العلاقة الزوجية لا تفرق معه، فكان يفضل ممارسة العادة السرية عن العلاقة الزوجية، وكانت أول مأساة أواجهها معه ولم أستطع إخبار أسرتى وفضلت تنبيهه.


وبعد انشغاله بمشروعه رفضت أخذ أي مال منه ومرت الأيام وأنا اتألم وانهار من البعد والجفاء، وفوجئت به يصرف ببذخ ونصحته بالتروى كي لا يفقد كل شيء، فكان يثور في وجهي ويضربنى ويهينني بأقذر الشتائم ولحبى الشديد له التزمت الصمت وكنت أذهب لأهله وأحكى لهم عن تبذيره لكي ينصحوه فكان ردهم ألا أتدخل فيما لا يعنيني.


ومرت الأيام وجرحى يزداد وبعد فترة قصيرة خسر ماله ومشروعه وجلس بالمنزل، وخرجت للبحث عن عمل للانفاق على ابني الذي التحق بالدراسة، وكنت أقول لابنى أن والده يصمم مشاريع على الكمبيوتر في المساء، بينما والده ينام طوال النهار ويسهر حتى الصباح، أمام الانترنت ووقتها كنت لا أعرف ماذا يفعل لأنى كنت شديدة الثقة به ولأنى كنت أظن أنه يحبني، رغم بعده عنى وما سببه لي من ألم نفسىى.


ومنذ اندلاع الثورة كنت دائمة التنقل من عمل لآخر وعند ذهابي لأهله كانوا يطالبوننى بالبحث عن عمل ولا يتحدثون مع ابنهم، وفوجئت أنهم يوفرون له كل ما يلزمه وتركوني أنا وابنى وكنت التمس لزوجي العذر دائماً لحبى له.
مرت سنوات وأنا أعمل بينما زوجي يجلس بالبيت فقط يذهب لأهله لجلب المال الذى يلزمه، ونسيت أنى متزوجه وكنت أعمل لفترات طويلة وأرجع للبيت على ميعاد النوم لكي لا أشعر باحتياجى لزوجي ومعاناتى النفسية.


وذات يوم كنت فى حجرة ابنى ولم يعلم زوجي بوجودى، وفوجئت به يتحدث في الهاتف مع فتاة، وعندما رآني وبدأت رحلة عذاب أخرى، بدأت رحلة الخيانة، فعند سماعي له بالتحدث في الهاتف وانتبهت لشيء خطير يدمر حياتي وبدات أبحث عن هذه الفتاة اللعوب، واكتشفت أنها كانت تعمل معه وكانت بعيدة كل البعد عن شكى بها لأنها كانت متواضعة الجمال، مقارنة بى، ما آثار دهشتي ولأنى كنت دائمة الاهتمام برشاقتي ومظهري فزاد ذهولي بما جذبه اليها. وواجهته ووعدني أنه لن يتحدث معها وصدقته وتركت العمل من أجله واهتممت به ولم يتغير، ومنذ تركى العمل اتجه لأهله للانفاق على المنزل ولم يفكر فى البحث عن عمل ووقتها كان ابنى بالشهادة الابتدائية وكنت متفرغه لمتابعة دراسته، ومرت الأيام وكنت جالسه أمام الحاسب الآلي الخاص به وفوجئت بما لم أتوقعه.


ووجدت محادثة بينه وعشيقته، وجدت ما لا أتخيله، فوجئت بمحادثات حميمية بينهما على مدار سنة كاملة ما حرمني منه طيلة الأربعة عشر عاما من زواجنا مارسه معها، وكانت تظهر له بقمصان النوم على الشات وهو يتغزل بها، وفوجئت بخروجه يوميا لمقابلتها واتفاقها معه بأن يطلقني ليتزوجها، فكان يجلس طيلة الليل يتغزل في مفاتنها، لتمتعه جنسيا، وواجهته مرة أخرى، وطالبنى بمنحه مهلة لبتعد عنها وصدقته وانتظرت أنهاء العلاقة وأصررت أن لا يأخذه أحد منى وانتظرت وأقنعني أنه أنهى كل شيء وصدقته، ولكنى فوجئت باستمرارها في الاتصال به فلا يستطع الرد عليها أمامي، واستيقظت ذات يوم من النوم ووجدته يتحدث معها بكل حرية ولم يهتم بما سمعته.


وتحدثت مع اخوته البنات وانهارت أختيه ولم يصدقا ما قلته وواجهوه واعترف بما فعله وأقنع الجميع أنه سيتركها وتوجهت لأهلي من أجل الطلاق وحكيت لهم كل شيء فاصابهم الذهول، وقد علما والديه بما حدث ولم يستطع أحد مراجتعه لشدة تدليلهم له وأهملنى الى الابد واستمر فى علاقته.


ما أحسه من جحيم ومن عذاب واهانه وجرح جعلني أكره الحياة وكل شيء ولا أثق في أحد وأصبحت أتمنى الموت كل يوم فقد مرت على أيام عصيبة وكنت قد اشتبهت في ورم بالثدي وبكيت كثيرا لخوفي على مصير ابني، وعندما علم بمرضى لم يهمه بكائي وخوفي وكان يخرج لمقابلتها والحمد لله كانت نتيجة الأشعة سلبية.


الألم الذى بداخلي والمرارة التي أتذوقها كل يوم تحملني أكثر من طاقتي وللأسف فترة حضانتي سوف تنتهى بعد عام وليس لدى شقة تمليك، أي انه عند طلاقي سيقذف بي في الشارع أنا وابنى ولا استطع الذهاب للعيش مع والدتي لحرصي على الحالة النفسية لابنى، وأن لا اؤلمه بعلاقتي مع والده، أعيش الجحيم مع زوج أناني تربى على عدم المسئولية ليس برجل، فقد غدر بي وأهانني وجرحني هجرني طيلة فترة الزواج ولأنى أعلم جيداً أنه ضعيف جنسياً، لست أدرى لماذا يطلب الزواج من أخرى بينما هو مقصر فى حقوقى الزوجية، ما يثير ذهولي فلا أعلم إلى أين أنا ذاهبه ولكنى أدرك تماماً أنى في كابوس كبير لالستطيع الاستيقاظ منه.

 

كل ما طمعت به منذ زواجي تكوين أسرة سوية يملؤها الحب والحنان أن أعيش ملكه متوجه على رأس زوجي أن يكون لي الزوج والضهر والسند أن يمر بنا العمر ونظل على عهدنا ولكن للأسف كنت أعيش في وهم وهم اسمه الحب.


حقيقة اكتشفت أنه من كتر تدليله وكل ما كان يطلبه مجاب، أنى بالنسبة له حاجه كان يريدها وعندما تحقق مطلبه مل منها وأراد أتغييرها، وهو يدرك تماما أن أهله لن يرفضوا له أى طلب.


ارجوكم مشاركتى برأيكم لحل مشكلت، فقد عجزت عن التوصل الى حل جذرى، ربما أجد لديكم الحل

نشر في قسم في الحب